الدراسات العليا

تضطلع مراكز وأقسام الدراسات العليا في مختلف الجامعات بدور أساسي في تهيئة البيئة العلمية المناسبة لطلاب الدراسات العليا وذلك بغرض زيادة معارفهم وتأهيلهم للحصول على الدرجات العلمية العليا في مجالات اختصاصهم، وبالتالي تحقيق أحد أهداف الجامعة في الرقي بالمستوى الأكاديمي والإعداد المعرفي والعلمي المتميز لأساتذتها وطلابها.

 نشأة المركز:

  شعوراً من المسؤولين في كلية الطب بأبها بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم نحو مجتمعهم وأمتهم ، فقد بادرت إدارة الكلية في عام 1410هـ بالتفكير في إنشاء مركز للدراسات العليا تحت إشرافها ، وبدأ المركز في نفس العام بإمكانيات متواضعة واعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على الجهود الذاتية والتعاون المشترك من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بأبها، وبدأ بإنشاء برامج الدراسات العليا في تخصصات الطب الباطني , وطب الأطفال , والجراحة العامة وذلك في عام 1410هـ ومن ثم توالى إنشاء برامج أخرى حتى وصل العدد الإجمالي لها ثمانية برامج معتمدة في التخصصات التالية:

 1 - الطب الباطني                                          2 - الجراحة العامة

3 - طب الأطفال                                           4 - جراحة العظام

5 - جراحة المسالك البولية                                  6 - الأمراض الجلدية والتناسلية

7 - طب الأسرة والمجتمع (برنامج مشترك)                   8 - جراحة الأنف والأذن والحنجرة

 ومع ازدياد أهمية الدراسات العليا والطلب على الانضمام إليها وخاصة أن هذه البرامج توفر التدريب اللازم للطبيب وتهيئه للحصول على شهادة الزمالة في التخصص الذي ينضم إليه دون تكبد أعباء الاغتراب والتكاليف المترتبة على ذلك سواءً على مستوى الدولة أو الفرد في حالة ابتعاثه إلى خارج المملكة.

 برامج الدراسات العليا

 يوضح الجدول الآتي برامج الدراسات العليا التي يشرف عليها المركز وتاريخ إنشائها وطاقتها الاستيعابية

 

م

اســـــم البـرنــامـــج

تاريخ إنشائه

مدته

طاقته

1

الطب الباطني

1411هـ

4 سنوات

24

2

طب الأطفال

1412هـ

4 سنوات

24

3

طب الأسرة والمجتمع (برنامج مشترك)

1412هـ

4 سنوات

24

4

الجراحة العامة

1412هـ

4 سنوات

24

5

جراحة العظام

1415هـ

5 سنوات

10

6

الجلدية والتناسلية

1416هـ

4سنوات

8

7

جراحة المسالك البولية

1416هـ

5 سنوات

10

8

جراحة الأنف والأذن والحنجرة

1420هـ

5 سنوات

10

  

وبدأت معظم البرامج في عام 1411هـ تحت منظومة الزمالة العربية، وفي عام 1415هـ ضمت الزمالة السعودية وأصبح الخريج يستطيع الحصول على الزمالتين العربية والسعودية في البرامج المتاحة.

ونظراً لبروز التعليم الطبي المستمر كمجال هام في زيادة المعرفة والإطلاع على أحدث ما وصل إليه العلم في المجال الطبي ولأن هذا المجال أصبح من الضرورات القصوى بالنسبة للطبيب الممارس حيث أصبحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تشترط الحصول على عدد ساعات تعليم طبي محدده قبل تجديد تصريح الممارسة المهنية للطبيب وغيره ممن يمارس العمل الصحي.

 ومنذ ذلك الحين والمركز يسعى بخطى حثيثة لتحقيق أهدافه وأداء واجباته على كافة الأصعدة. وكونت المجالس التنفيذية لكل من الدراسات العليا والتعليم الطبي المستمر كل على حدة. فعلى سبيل المثال لا الحصر عقدت خلال عام 2004/2005م وعام 2003/2004م أكثر من خمسة وأربعين ندوة وحلقة نقاش ودورات للتعليم الطبي المستمر في كافة فروع الطب. وإذا وضع في الاعتبار أن متوسط الحضور تراوح ما بين خمسين إلى أكثر من مائة طبيب كل مرة فيمكن معرفة أهمية هذه الأنشطة في رفع كفاءات وممارسات الأطباء العاملين بالمنطقة.